انتحار رجل أعمال آسوي في الشارقة

اشحااااااااااالكم

الصراحه مااقول غير الحمد الله على نعمة الاسلام


اخليكم ويا هالخبر

زوجته: ضغوط نفسية بسبب أزمة مالية

انتحار رجل أعمال آسيوي بمقر سكنه في الشارقة



الشارقة عايدة عبد الحميد:


أقدم رجل أعمال “آسيوي” يتولى إدارة عدد من شركات المقاولات على الانتحار بمقر سكنه بمنطقة القاسمية بالشارقة، مستخدماً منشاراً كهربائياً وجد في حالة تشغيل إلى جوار جثته عند عودة زوجته إلى المنزل الساعة الثانية وخمسين دقيقة بعد ظهر الأربعاء الماضي.



كانت غرفة العمليات المركزية بالإدارة العامة لشرطة الشارقة تلقت بلاغاً بالحادث عند الساعة الرابعة ظهر الأربعاء من ابن المذكور، حيث انتقلت على الفور إلى موقع الحادث وحدات من أجهزة البحث الجنائي بشرطة الشارقة وضباط التحقيق الجنائي بمركز شرطة الغرب وفرق من المختبر الجنائي وقسم الأدلة الجنائية بإدارة البحث الجنائي.



وبحضور وكيل نيابة الشارقة علي الزعابي والمناوب العام المقدم عبد الرحمن ساحوه من قسم الأدلة الجنائية بشرطة الشارقة ،بدأت الفرق والوحدات المختصة عملها بمسرح الحادث حيث تبين وجود جثة المذكور ملقاة على الأرض ومغطاة ب “ملاءة” وحولها بقع من الدماء إلى جانب الأداة المستخدمة في الانتحار وهي عبارة عن منشار كهربائي لقص الحديد استخدمه المذكور في نحر رقبته وبقي في حالة تشغيل حتى كاد يفصل رأسه عن جسده بعد أن فارق الحياة. وبعد معاينة الجثة أمر وكيل النيابة بنقلها إلى المختبر الجنائي لمعاينتها من قبل الطبيب الشرعي.



وتبين أن المذكور يدعى (إ- ا -ع) آسيوي يبلغ من العمر 60 عاماً، حيث أفادت زوجته أنها تركته بالمنزل صباح الأربعاء وذهبت إلى مقر عملها، وكان زوجها يتأهب للذهاب إلى مقر عمله، وأثناء وجودها خارج المنزل حاولت الاتصال به عدة مرات على هاتفه إلا انه لم يجب، واتصلت بمقر عمله فعلمت أنه لم يحضر، وعند عودتها إلى المنزل الساعة الثانية وخمسين دقيقة، فوجئت بوجود زوجها وقد فارق الحياة بعد أن ذبح رقبته بمنشار كهربائي وجدته في حالة تشغيل عند دخولها إلى المنزل حيث قامت بفصل التيار الكهربائي عن المنشار وغطت جثة زوجها ب “ملاءة” قبل أن تتصل بابنها الذي كان بمقر عمله بإمارة دبي.



وأوضحت المذكورة أن زوجها كان يعاني من ضغوط نفسية خلال الآونة الأخيرة لعدم وجود سيولة مالية لتمويل المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركاته وانه كان يشكو دائماً أنه بحاجة للحصول على مبالغ مالية كبيرة لتكملة المشاريع والوفاء بالتزاماته.



وبمتابعة التحقيق مع ابن المذكور وعدد من الأشخاص المحيطين به والعاملين بشركاته، أكدوا نجاح عمله الاستثماري وامتداد مشروعاته إلى مختلف إمارات الدولة، وتطابقت أقوالهم حول ظروفه وأوضاعه المالية والضغوط التي كان يعانيها خلال الفترة الأخيرة مما يشير إلى انه أقدم على الانتحار تحت وطأة هذه الضغوط رغم نفيهم أن المذكور لم يعان من أي مرض خلال الفترة السابقة.